تَذكيرٌ لِقادَة العَرَب في الرَّمَق الأخير والفُرصَة الأخيرة في القِّمَّةِ العَرَبيَّة المُقبِلة في العِراق لعلّهم يتَّقُون عَذابًا مِن الله أليمًا قادِمًا على الأُمَم لإظهار خليفة الله على العالَمين ولو كَرِهَ المُستَكبِرون على خليفة الله وهُم صاغِرون؛ إنَّ الله بالغُ أمرِه ولَكِنَّ أكثر النَّاس لا يَعلَمون ..

[عابدة لربها]

السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه على خليفة الله إمامنا الغالي عزيز الأمة الاسلامية جمعاء ونحن تحت أمره وإمرته سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ..
وصدقت إمامنا المختار العزيز على العالمين وربي شاهد علي وكفى بالله شهيدا انك إمامي حقا خليفة الله وسبحان الله من اختارك والخيرة لله جميعا وكلي يقين بالله نعيمي ومند سنين لم يعرفني بك إمامي أحد من خلق الله بل سبحانه الله وتعالى وأتذكرها كأنها البارحة حين سألت الله وقلت يا الله أرني الحق حقا وأرني من اخترته المهدي المنتظر الحق من عندك فسبحان السميع المجيب فإذا بربي يريني في رؤيا صادقة اني أنظر للسماء عاليا ولم أرى لا قمرا ولا شمسا ولا نجوم وكان السماء انفتحت كنافذة في السماء شاشة كبيرة تشع نورا فإذا بي أرى رجلا على مكتبة جالسا على كرسي وحامل قلم وطاولة المكتب عليها كتاب الله الكريم وملفات وينادي وكأنه يفهمني ويقول أنا المهدي المنتظر أنا المهدي المنتظر ..
سبحان ربي حبيبي فيعدها فتح لي ربي أبواب كانت مغلقة وظهر لي نور بين الظلمات وتعرفت بك إمامي وبالقلم الصامت وقرأت من نور البيان وأصدقني حبيبي الله رؤياي ومن حينها ويقيني بك إمامي انك المختار ناصر محمد وزاد حب الله في قلبي باعظم ٱيةوسر الأسرار واكتفت بنوري وحبيبي ونعيمي الأعظم فهبتك إمامي والله ووقرتك بكل احترام وود ولم أسألك عن أي شيء يخصني وكله يهون من أجل الله حبيبي ونعيم رضوانه وعفوت وعفوت وما زلت أعفو من أجل رضوان الله الأعظم ولن استكين ولن يرتاح لي بال ولا حال حتى يحقق لي ربي منتهى غايتي ويرضى هذا ما أموت وأحيى عليه ...
وأصلي واسلم على حبيب الله محمد المصطفى وأصلي وأسلم على عزيز الله خليفة الله المختاروأسلم تسليما ..
اللهم حبيبي لا تخيرني واخترني ياحبيبي الله سبحانك استغفرك وأتوب إليك ..
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين له الحمد والشكر كثيرا دائما وأبدا ..

[سُبل السلام]

صدقت والله وبالحق وبما في نفوسنا نطقت ياإمامنا الحبيب .. فياسبحان الله العظيم الذي جعل لأبوجبريل في قلوبنا وداً ، وكنّت قبل هذا ادعوا الله عليه لما تسبب لنا به من أذى ، وكنت اتسائل لما لم يستجب ربي لدعائي ويبرني فيه ؟!

ولقد سبق علم ربي ، وبأني سأدعوا الله لهذا البطل الجسور الذي يملك من الإنسانية مالا يملكه كثير من الناس ومن قادة البلاد ..

فالله يحفظك وزادك عز على عزك ياأبو جبريل عبدالملك الحوثي ، ويعلم الله إن لك في قلوبنا وداً عظيماً ، ونتمنى على الله لو نستطيع فننصرك نصراً عزيزاً مؤزراً ، حتى لو كانت رقابنا ثمناً لهذا النصر ، ويعلم الله الذي أعزك بهذه المواقف المشرفة ، ليس لك إلا الإنقياد لهذا الإمام الكريم الذي انتظرتموه طويلاً ، فها هو بين ايديكم المهدي المنتظر الحق ( ناصر محمد اليماني ) لا كذب

والحمد لله رب العالمين