الموضوع: الدعوة إلى عبادة النعيم من دون الله بدعة وكفر

النتائج 11 إلى 20 من 23
  1. افتراضي

    أخي الباحث عن الحق ..
    لا داعي لمراسلة الانصار على الخاص
    فقد ارسلت الرسالة إلى مجموعة من الانصار على الخاص وأنا أحدهم
    فلا داعي وأنت أسأل على العام...

  2. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    شكراً لك على جوابك
    بس اريد توضيح من هو الله وماهو نعيم الله
    وشكراً

    - - - تم التحديث - - -

    للاسف موقعكم ليس سهل الاستخدام في البداية لم افرق بين الرسائل والمواضيع
    كان الهدف هو السؤال فقط

  3. افتراضي من يستحق العبادة

    هذة الاية المحكمة التي جعلتم منها الة معبود غير الله وهو النعيم :توضيح:-
    ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ (١) وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ (٢)ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ٧٢﴾ يرغب الله سبحانه وتعالى المؤمنين في هذه الآية أن يعملوا الأعمال الصالحة، وذلك بوعده لهم بأن جزاءها الجنة، وقد جعل الله سبحانه وتعالى هذا الثواب ليرغبوا في طاعته، ويقبلوا عليها بجد واجتهاد، وإلا فالمفترض بكل امرئ أن يطيع الله سبحانه وتعالى شكراً له على نعمه التي أنعم بها عليه كنعمة الخلق والرزق والعافية والأموال والأولاد، وحفظه من كل الأخطار التي تحيط به في كل وقت، فالواجب عليه أن يطيعه ولا يعصيه مقابل هذا الذي أعطاه ووهبه له من النعم؛ لأن شكر المنعم واجب، والمكافأة على الإحسان واجبة؛ فما دامت كل هذه الأشياء منه، وهو الذي وهبها فالمفروض مقابلتها بالإحسان، وهو الطاعة والانقياد حتى ولو لم يكن ثواب أو عقاب.
    وبعد كل هذه النعم حكم على من عصاه بأنه يعذبه سبحانه وتعالى في نار جهنم خالداً فيها مخلدا.
    وأكبر وأعظم من هذا الثواب هو رضا الله سبحانه وتعالى، فما دام راضياً عنك فسيزيدك أكثر مما تستحقه، وسيجازيك على عملك أضعافاً مضاعفة.
    اما ما وجه المخالفة بين: جنات عدن، وجنة الفردوس، وجنة النعيم، والمأوى، ونحو ذلك:هو الترغيب والتشويق إلى طلب الجنة الموصوفة بتلك الصفات، فتارة يقول: جنات عدن؛ لعلمه أن المكلفين يرغبون ويتشوقون إلى الإقامة الدائمة التي لا موت فيها، وتارة يقول: جنات النعيم ليرغبهم بذكر النعيم؛ لعلمه أنهم يميلون إلى النعيم ويشتاقون له، وتارة يقول: جنة الفردوس؛ لعلمه أنهم يرغبون في الكرامة الرفيعة والمنازل العالية. وجنة المأوى هي -والله أعلم- الجنة التي تأوي إليها أرواح الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين في هذه الحياة الدنيا، وهي فوق السماء السابعة عند سدرة المنتهى، وليست من الجنان التي يزف إليها المتقون يوم القيامة.
    - لم يعطف «ورضوان من الله» على «جنات تجري .. » لأن الرضوان داخل ضمن ﴿جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ وليس الرضوان شيئاً آخر غير ما ذكر، ولو عطف الرضوان على جنات لأفاد أن الرضوان شيء آخر. بيان ذلك: أن الرضا والرضوان والسخط والغضب من صفات الله تعالى، ومعنى ذلك في حق الله: الثواب والعقاب، أو الحكم بذلك، فرضوان الله عن أهل الجنة هو إعطاؤهم نعيم الجنة الدائم وتخليدهم فيه، وغضب الله وسخطه على أهل النار هو تعذيبهم في دركاتها وتخليدهم في عذابها، ولا يجوز أن نصف الله جل وعلا بصفة الغضب الحقيقي الذي هو فوران دم القلب وغليانه، وانتفاخ الأوداج؛ لأنه تعالى متعال عن صفات المخلوق الضعيف ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى:١١]، وذكر قوله: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ مع أنه قد ذكر ضمناً فيما قبله ليفيد أن الله تعالى سيزيدهم على ما ذكر من فضله أضعافاً مضاعفة ينعمهم فيها، وكبرها من حيث المضاعفة الدائمة لأسباب النعيم، والله أعلم.
    وانتم فسرتم النعيم شيء آخر سبحان الله عما يشركون وان قلتم فالنعيم هو الله فانتم مثل المسيح معترفين بالله ولكن يعبدون المسؤح والله هو الاسم الذي يحوي كل اسماء وصفات الربوبية والالوهية والكمال لذلك أمر الله يتوجية العبادة له وحده وكذلك الانبياء عليهم الصلاة والسلام دعو الناس لعبادة الله الذي له الاسماء الحسنى عبادة الله لانه الخالق البارى والمصور والعدل والحكيم والقادر والعالم والمالك والشافي والمعافي والمعز والمذل والعزيز والحكيم والمحيي والمميت وكل شيء لله وليس عباده رضوانه او نعيمه فعبادتنا لا تقارن بما انعم علينا يوم في الدنيا فالله :الإله الذي يأله اليه جميع المخلوقين ويفزعون إليه في المهمات ويلجأون إليه عند الطلب والشدائد والحاجة والفقر والمرض وأيآه يعبدون :
    وعلى هذا فالواجب من العبد ان يطيع الله ولا يعصيه مقابل هذا الذي عطاه ووهب له من النعم التي لا تحصى لان شكر المنعم واجب والمكافئة على الاحسان واجبة قال الله سبحانة وتعالى على لسان نبيه ابراهيم عليه السلام(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ-وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِي-وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ-وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ -وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) فاعلن اسلامه لله المنعم عليه بكل شيء.
    أولاً من قولة تعالى ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
    من سورة البقرة- آية (82))
    واضح من الآية إن من اراد الفوز بالجنة والنجاة من النار عليه أولاً الايمان بالله وكل ما آمر الايمان به ويتبع ايمانه بالعمل الصالح مخلص نيته في ايمانه وعمله الصالح وترك السوء لله وحده لاشريك له اخلاصا وعبادة وتعضيما له والتقرب اليه وابتغاء رضوانه واستجابة لامره تبارك وتعالى ولا يريد بهذه العمل اي غرض دنيوي ولا شكر ولاثنا ولامكافئة من اي احد بل يريد وجه الله والفوز بالجنة والنجاة من النار
    ومن خلال هذا وضح لنا أن لا بد من اجتماع الايمان والعمل الصالح في المؤمن للفوز برضوان الله ولا فوز بأحدهما .
    بعد ما عرفنا بأن لا نجاة الا لمن آمن وعمل صالحا واخلص نيته لله الآن نعرف بما نؤمن والعمل الصالح المكمل للايمان والذي لا يصح ايمان المرء الا به من القرآن الكريم كلام الله والمنزل من الله ومصدر الهداية المحفوظ والذكر المبارك والهدى والفرقان والعضيم و والنور وصراط الله المستقيم الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذي لم يفر الله فيه شيء.
    هناك عدة آيات تحث بالايمان نختر منها آية تميز المؤمن من الكافر قال تعالى( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْـمَشْرِقِ وَالْـمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْـمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْـمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْـمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْـمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُتَّقُونَ )
    من سورة البقرة- آية (177)).
    -من هذة الاية يتبين لنا شرط الحصول على البر والبر هو كلمة تشمل جميع الخير التوسع في الاحسان والخير وهنا حصول الخير المرجو من الله تعالى وهو الايمان والعمل الصالح وليس توجه الوجيه نحو المشرق والمغرب ولكن البر لمن:-
    ١-الايمان بأن الله :
    -نعتقد بأن لا نعرف الله الا من خلال خلقة ونعمه وظواهر الوجود والخلق والحدوث لهذا الكون وكل شيء فصحة وجود هذة الآية هو من يدفعنا الى الايمان بالله فعندما نتفكر ونتدبر في آية من الآيات الدالة على وجود الله نعرف الله قدرة الله على كل شيء وعجزنا وغناه عن كل شيء وفقرنا اليه وعلمه بكل شيء الذي لا يخفى عليه شيء ونحن لا نحيط به علما الا بما شاء وثوته وضعفنا ونعتقد بأالله خلق واوجد هذا بالحق والحكمة والمنفعة للخلق وان لا يوجد شيء خلق وأوجد نفسه بالله خالق وواجد كل شيء.(( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَـمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) من سورة الأنعام))
    إِنَّ اللهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْـمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْـمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُـمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَـمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) وَجَعَلُوا للهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْـمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100)بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَـمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) من سورة الأنعام))
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
    من سورة النساء- آية (1)
    إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَـمِينَ

    من سورة الأعراف- آية (54)
    هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَـمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَـمُونَ

    من سورة يونس- آية (5)
    إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ

    من سورة يونس- آية (6)
    وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِـمُونَ

    من سورة النحل- آية (81)
    وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْـمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا

    من سورة الفرقان- آية (54)
    (( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءلَهٌ مَعَ اللهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَـمُونَ (61) أَمَّنْ يُجِيبُ الْـمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُـمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَءلَهٌ مَعَ اللهِ تَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64) (من سورة النمل)))
    (( فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْـمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْـمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِـمِينَ (22) وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23) وَمِنْ آَيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْـمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَـمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْـمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَلِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَـمُونَ (30)
    مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْـمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) من سورة الروم))
    صدق الله العظيم.

    فعلى هذا يتبين ان الله هو الإله وحده وهو رب العالمين.
    فالله :الإله الذي يأله اليه جميع المخلوقين ويفزعون إليه في المهمات ويلجأون إليه عند الطلب والشدائد والحاجة والفقر والمرض وأيآه يعبدون :

    -الإله الذي لا آله إلا هو
    (( اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (آل عمران-(2)).
    -الإله الواحد الأحد ((قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ )( الإخلاص- آية (1)).
    -الإله الواحد الذي لا شريك له في الإلوهية والربوبية والملك والخلق والإمر((وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَـمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْـمُلْكِ وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا )( الإسراء- آية (111)).
    -الإله الصمد (( اللهُ الصَّمَدُ )(الإخلاص_الآية(2))
    «فالصمد»يعني الإله المقصود الذي تقصده الخلائق وتتوجه اليه في عبادتها و حوائجها وتفزع وتلجأ إليه عند المهمات والطلب .فقوله «الصمد »يعني النهاية والمعتمد الذي ليس بعده مصمود ولا إله سواه فتفيد توحيد الإلوهية.
    فقوله «الصمد» يعني (السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والغني الذي قد كمل في غناه، والجبار الذي قد كمل في جبروته، والعالم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاَّ له»).
    -الإله الذي لم يلد ولم يولد إي لم يكن له ابن او بنت ولم يكن أبن لاحد وهذه تدل على أن الله ليس من جنس المخلوقات إي مخالف للمخلوقات.(( لَـمْ يَلِدْ وَلَـمْ يُولَدْ )( الإخلاص-آية (3))).
    -الإله الذي لم يكن له مثيل أو نظير في العظمة والجلال، ولا في القدرة والعزة، ولا في العلو والغلبة، ولا في شيء من الكمال
    ((وَلَـمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)( (الإخلاص- آية (4)).
    -الإله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ((فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )(من سورة الشورى- آية (11))) يعني مخالف للمخلوقات ولا يشبه إي شيء.
    -الإله الذي لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار يعني مخالف لكل ما ادركناه وما جاز للمخلوقات فلا تتصوره عقولنا ولا اوهامنا.(( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )( الأنعام- آية (103)).
    «وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» يحيط بها علمه لا يخفى عليه شيء منها
    «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» لاتحيط بشيء من علمه لا نحن لا ندركه لإن نحن لا نحيط بشيء من علمه .
    -الإله الحي الذي لا يموت
    -الإله الحي القيوم
    -الإله الذي لا تاخذه نعسة أو نوم او غفله
    «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» اللطيف الخفي الذي لا يدرك والخبير بكل شيء والعليم بكل شيء والمدرك لكل شيء ولا يخفى عليه شيء.
    المذهبية والحزبية معصبة لله وانتم كفرتم بها وهذا شيء جيد لانه امر الله
    وانتم اخوتي قد خالفتم والبستم الحق بالباطل
    فالحق هو وحدة الرب والدين والرجوع الى القرآن والاخذ من السنة ما وافق محكم القرآن وترك التفرق في الدين والتشيع والحزبية والاعتصام بحبل الله والعمل به فعذا أمر من الله في القرآن ولا بد من العمل به لأجل الوحدة والانتصار .
    #ولكنكم انحرفتم عن محكم القرآن ووجهتم عبادتكم الى النعيم والرضوان من دون الله وجعلتم المحكم متشابة واخطأتم في العقيدة وجعلتم هذا متشابة
    وحاشا الله ان ينزل مايضل عباده بل قال تعالى ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )من سورة القمر- آية (40))
    صدق الله العظيم.
    #أنتم تدعون إلى عبادة النعيم من دون الله وهذا مخالف لأمر الله سبحانه وتعالى وإرادته ومخالف لدعوة الانبياء والمرسيلن عليهم الصلاة والسلام في محكم القرآن :-
    ١-مخالف لأمر الله تبارك وتعالى اذا امر الله بعبادة الله وليس النعيم « وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ »من سورة البينة- آية (5)» صدق الله العظيم.
    ٢- مخالف لتوجيهات وإرادة الله حيث وجه الله الانبياء عليهم السلام واراد ان يبلغوا الناس بعبادة الله وليس النعيم قال سبحانه وتعالى« وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ »من سورة الأنبياء- آية (25)»صدق الله العظيم
    ٣-مخالف لما جاء به المرسلون وللمهمة التي ارسل الله الرسل قال الله تعالى «« وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْـمُكَذِّبِينَ» من سورة النحل- آية (36)»صدق الله العضيم.
    ٤-مخالف لدعوة الانبياء والمرسيلن للناس كانت دعواهم الى عبادة الله وليس الى عبادة النعيم :
    -قال الله تعالى عن ابراهيم عليه السلام «
    وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَـمُونَ» من سورة العنكبوت- آية (16)»صدق الله العظيم.
    -نبيود الله هود قال الله تعالى على لسانه «« وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ» من سورة هود- آية (50)»»
    -نبي الله شعيب عليه السلام قال الله على لسانه «« وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْـمِكْيَالَ وَالْـمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ »من سورة هود- آية (84)»صدق الله العظيم.
    -قال الله على لسان نبيه صالح عليه السلام«« وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ »من سورة هود- آية (61)»»صدق الله العظيم.
    -وقال سبحانه وتعالى عن محمد صلى الله عليه واله وسلم دعائه عليه الصلاة والسلام الى عبادة الله وحدة وليس الى عبادة النعيم « قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِـمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِـمُونَ» من سورة آل عمران- آية (64)» صدق الله العظيم.
    وكثير من الآيات المحكمات البينات التي تحكي الحكمة من خلق الله للانس والجن وأمر الله بالعبادة له وليس النعيم ودعوة الانبياء والمرسيلن عليهم الصلاة والسلام الى عبادة الله وليس النعيم ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
    من سورة الذاريات- آية (56)).
    وكذلك تحديد لمن تكون العبادة وهي لله وحده لاشريك له مخلصين له الدين وليس للنعيم .

  4. افتراضي

    اخي الكريم النعيم الاعظم سبحانه وتعالى اللذي ندعوك لعبادته هو ذاته الله جل جلاله واليك البيان.

    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - شعبان - 1435 هـ
    13 - 06 - 2014 مـ
    05:37 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــ


    البرهان اليقين على حقيقة النَّعيم الأعظم من نعيم جنَّات النَّعيم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله وأئمة الكتاب وجميع المؤمنين بالله ربّ العالمين لا يشركون به شيئاً في كل زمانٍ ومكانٍ حتى يُلاقوا ربَّهم بقلوبٍ سليمةٍ وهم آمنون..

    ويا أيّها الباحث عن البيّنة، لسوف نزيدك والعالمين عن آيات حقيقة النَّعيم الأعظم في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، وسوف أُلقي بهذا السؤال من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى عبيد النَّعيم الأعظم من أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور والنَّصر والتّمكين في العالمين وأقول لكم: يا معشر عبيد النَّعيم الأعظم، فماذا أنتم فاعلون لو أفتاكم الله يوم يقوم الناس لربّ العالمين وكلّمكم تكليماً من وراء الحجاب وقال لكم: "يا معشر الوفد المكرمين، إنّ رضوان الله على عباده لن يتحقّق أبداً، وأمّا سبب حزن ربّكم في نفسه على الضالّين من عباده هو بسبب أنّه أرحم الراحمين وهم من رحمته يائسون". فماذا سوف يكون ردّكم يا معشر الوفد المكرمين عبيد النَّعيم الأعظم؟
    ونكرر السؤال للمرة الثانية ونقول: فلو أنّ الله يخاطبكم يوم يقوم النّاس لربّ العالمين فيقول لكم: "إنّ رضوان نفس ربّكم لن يتحقّق على عباده الضالين ولن يذهب الحزنُ من نفس ربّكم بسبب أنّ ربّكم هو أرحم الراحمين، وسبب استمرارهم في العذاب هو بسبب يأسهم من رحمة الله أرحم الراحمين"، فماذا سوف يكون ردّكم يا معشر الوفد المكرمين من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه؟

    ونكرر السؤال للمرة الثالثة: فماذا سوف يكون ردّكم لو علمتم أنّ رضوان نفس الله على عباده الضالّين لن يتحقّق أبداً خالداً مخلداً إلى ما لا نهاية؟ وربّما يودّ كافةُ عبيد النَّعيم الأعظم من أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور أن يرفع كلٌّ منهم اصبعه السّبّابة يطلب الإذن بالردّ على هذا الجواب. ومن ثمّ يقاطعهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد وأقول لهم جميعاً: لا داعي أن تردّوا على الجواب فنحن نعلم ما هو جوابكم، حقيقٌ لا ننطق عن حقيقة النَّعيم الأعظم في قلوب عبيد النَّعيم الأعظم إلا بالحقِّ ذلك مما ألهمني وعلمني ربّي.

    وأمّا جوابكم الواحد الموحّد فسوف تقولون:

    "يا رب، ما دمت لن تحقّق لنا النَّعيم الأعظم رضوانَ نفسك وذهابَ حزنك فإنّ لعبيد النَّعيم الأعظم منك طلبٌ بلسانٍ واحدٍ موحّدٍ مجتمعين على قولٍ واحدٍ، فنحن لا نستطيع أن نرضى بنعيم جنّات النَّعيم وربنا متحسِّرٌ وحزينٌ على عباده الضالّين النّادمين على ما فرَّطوا في جنب ربّهم بعد أن ذاقوا وبال أمرهم، ونسألك اللهم بحقِّ عظيم نعيم رضوان نفسك على عبادك أن لا تجعلنا نرضى بنعيم جنّات النَّعيم خالدين مخلدين إلى ما لا نهاية ما دمت متحسِّراً وحزيناً، وحتى ولو لم يتحقق لنا نعيم رضوان نفسك على عبادك فلنا منك ربنا هذا الطلبُ؛ هو أن نبقى على الأعراف بين الجنّة والنار نبكي بدمعٍ منهمرٍ بشكلٍ مستمرٍ خالدين ما دام ربّنا أحبّ شيءٍ إلى أنفسنا متحسِّراً وحزيناً على عباده الضالّين، فما الفائدة من نعيم جنّات النَّعيم وربّنا متحسِّر وحزينٌ؟ فنحن نرضى أن يكون هكذا حالنا خالدين بين الجنّة والنّار ما دمت متحسِّراً وحزيناً، ولن نرضى بجنّات النَّعيم ما دمت متحسِّراً وحزيناً وأنت على ذلك من الشاهدين وكفى بالله شهيداً".
    __________________

    انتهى جواب عبيد النَّعيم الأعظم إلى ربّهم في هذا الحوار الافتراضي.

    وبما أنّني أعلم علم اليقين أنّني الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أقسم بمن رفع السّبع الشداد وثبّت الأرض بالأوتاد وأهلك ثمودَ وعاداً وأغرق الفراعنة الشداد أنّ في هذه الأمّة قوماً يحبّهم الله ويحبّونه سيجدون هذا الجواب حاضراً في قلوبهم وأنّهم حقاً سوف يكون هذا ردّهم لا شكّ ولا ريب.

    ونأتي إلى الحقيقة الثانية، فلو أنّ الله يردُّ عليهم فيقول: "يا معشر العبيد الوفد المكرمين، ما دام هكذا بلا حدودٍ إصرارُكم على تحقيق رضوان نفس ربّكم وذهاب حزنه على الضالّين المعذَّبين من عبادي فلتقْذفوا بأنفسكم في نار جهنّم جميعاً إلى ما شاء ربّكم، فمن ثمّ أخرجكم منها وإيّاهم فأُدخلكم في رحمتي التي وسعت كل شيءٍ". فماذا تظنّونهم سوف يفعلون يا معشر المسلمين؟ وأقسم بالله العظيم ربّ السماء والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم لو يكون ذلك شرطاً لتحقيق نعيم رضوان نفس الربّ لرأيتم الوفد المكرمين قوماً يحبّهم الله ويحبّونه ذكوراً وإناثاً ينطلقون نحو أبواب جهنّم بأقصى سرعاتهم، وكلٌّ منهم يريد أن يسبق الوفد أجمعين إلى نار جهنم ليلقي بنفسه فيكون الأوّل في قعر نار جهنّم لو كان في ذلك الثمن أنْ يتحقق رضوان نفس الله على عباده الضالّين! والوفدُ المكرمون على ذلك من الشاهدين أنّ الإمام المهديّ ينطق بما يعلمونه حاضراً الآن في قلوبهم وهم على ذلك من الشاهدين.

    وكذلك نفتي بالحقيقة الثالثة ونؤكد ذلك بالقسم بالله الواحد القهّار من يبعث من في القبور ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور أنّهم لن يرضوا بملكوت الله أجمعين في جنّات النَّعيم من أدناها إلى الدرجة العاليّة الرفيعة التي تسمى بالوسيلة في جنة النَّعيم أقرب درجةٍ إلى ذي العرش العظيم وحتى لو جعل الله كلّاً منهم هو العبد الأقرب إلى عرش الربّ والعبد الأحبّ إلى نفس الربّ وأيَّد كلّاً منهم بأمر الكاف والنون فيقول للشيءٍ كن فيكون فإنّه لن يرضى أيّ من عبيد النَّعيم الأعظم بذلك كلّه حتى يتحقّق رضوان نفس أحبّ شيءٍ إلى قلوبهم الله أرحم الراحمين لا متحسِّراً ولا حزيناً، وهم على ذلك من الشاهدين لكونهم موجودون في هذه الأمّة.

    وعلى كلٍّ منهم ممن أظهرهم الله على بياني هذا أن يُلقي بشهادة الحقِّ عنده من الله، ويُزكِّي الشهادة على هذه الحقيقة في قلبه بالقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ ما نطق به الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في بيانه هذا عن الحقائق في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أنّه قد وجده حاضراً في قلبه لا شكّ ولا ريب، فتذكروا قول الله تعالى:
    { وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }صدق الله العظيم [البقرة:283].

    المُعَلِِّم بحقيقة النَّعيم الأعظم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    __________________




    ملاحظة إلى أحبتي في الله الباحثين عن الحقّ جميعاً :

    سوف تجدون الشهادات تترى عجب العجاب! ومن ثمّ تتفكروا في هذه الحقيقة التي اجتمع عليها هؤلاء القوم من ذكرٍ وأنثى وهم لا يعرفون بعضهم بعضاً بل جماعات في بقاعٍ شتى في الأرض من مختلف دول البشر، فكيف أنّهم اجتمعوا على الحبِّ الأشدِّ والأعظم لله! ولذلك اتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى. إذاً يا إخواني، فهنا تتفكرون في أنفسكم كيف وُجِدَتْ هذه الحقيقة في قلوب هؤلاء، فلا بدّ أنّ وراء ذلك سرٌّ عظيمٌ؟ ومن ثمّ يساعدكم الإمام المهديّ على معرفة هذا السرِّ العظيم؛ بل أعظم سرٍّ في الكتاب على الإطلاق حقيقة اسم الله الأعظم؛ بل هو أكبر آيةٍ في الوجود لحقيقة وجود الربّ سبحانه، وتلك حقيقة رضوان نفس الله على عباده.

    وربّما يودّ أحدُّ أحبتي علماء المسلمين المكرمين أنْ يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد، فكلنا نحبُّ الله، ومن ذا الذي لا يحبّ الله من المسلمين؟". فمن ثمّ يرد ُّعليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: اللهم نعم فكلُّ مسلمٍ يحبّ الله، ولكن فهل نُلتُم محبة الله؟فوالله لا تشعرون بما يشعر به عبيد النَّعيم الأعظم حتى تكونوا من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه، وهم الذين تفكّروا في حال ربّهم في بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وتفكروا كيف لو أنّ أحدهم يرى أمّه أو أبيه أو ابنه أو أخيه يصطرخ في نار جهنّم؛ فكيف سوف يكون حاله؟ وربّما تودُّ إحدى الأمهات أن تقول: "يا ناصر محمد، والله لن أهنأ بجنّة ربّي وأنا أرى ولدي يتعذّب في نار الجحيم، فيا حسرتي على ولدي لو يكون من أصحاب الجحيم". فمن ثمّ يردّ عليها الإمام المهديّ وأقول لها: إنّما أنتِ من عبيد الله أرحم الراحمين، فإذا كان هذا حالك فتفكّري كيف حال من هو أرحم من الأمّ بولدها؟ اللهَ أرحمَ الراحمين.

    وربّما يودُّ كافةُ علماء المسلمين أن ينطقوا بلسانٍ واحدٍ فيقولون: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فإنّ الله ليس بحزينٍ على الكافرين المعرضين عن دعوة رسل ربّهم". فمن ثمّ يردُّ عليهم الإمام المهديّ ناصر اليماني وأقول: ألا تعلمون أنّ الرسل المكرمين يتحسّرون على الكفار المعرضين المكذِّبين بدعوتهم؟ وعلى رأس المتحسِّرين خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك خاطب الله نبيَّه، وقال تعالى: {فَلَا تَذْهَب نَفْسك عَلَيْهِمْ حَسَرَات} صدق الله العظيم [فاطر:8].

    وإنّما الحسرة عليهم هي الأسف والحزن على الكفار المعرضين، ولذلك خاطب الله نبيَّه، وقال الله تعالى: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} صدق الله العظيم [الكهف:6].

    ومن ثمّ يردّ علينا علماء الأمّة بالإقرار بحسرة محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- على الكافرين، ومن ثم يقيم الإمام المهديّ عليهم الحجّة ونقول: يا أحبتي في الله، إذا كان هذا حال محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- متحسِّراً وحزيناً على الكافرين المعرضين برغم أنهم لا يزالون مصرين على كفرهم وعنادهم ولذلك نهى الله نبيَّه أن يتحسّر عليهم وهم لا يزالون مُصرّين على كفرهم وعنادهم، ولكنَّ ربّ العالمين تجدونه في الكتاب متحسِّراً على عباده الذين أصبحوا نادمين على ما فرَّطوا في جنب ربّهم، فحين جاءتهم الحسرة في أنفسهم على ما فرطوا في جنب ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم[الزمر].

    فمن ثم تأتي الحسرةُ في نفس الله على عباده النادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم من بعد أن أهلكهم الله وهم عن دعوة الحقِّ معرضون، وقال الله تعالى: {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    فهذا هو حال اللهِ أرحم الراحمين، فما خطبكم تسألون عن أحوال بعضكم بعضٍ ولا تتفكّرون كيف حالُ حبيبَكم الله أرحم الراحمين؟ وما أرحمه من إلهٍ وحده لا شريك له.
    ويا معشر الصالحين، فهل ترون أنّكم سوف تهنأون بالحور العين وجنّات النعيم وربّكم متحسِّر وحزينٌ؟ فإن كنتم ترون أنّكم سوف تكونون سعداء بجنّات النّعيم وربّكم متحسِّر وحزينٌ فهذا شأنكم، ولكن أقسم بالله العظيم البرّ الرحيم لو قدَّر الله بعث الإمام المهديّ في عصر الأنبياء وبيَّن لكافة الأنبياء والمرسلين حقيقة اسم الله الأعظم لما دعا نبيٌّ على قومه، ولاستمروا في دعوتهم حتى يجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ لكون الأنبياء والمرسلين يحبّون الله كما يحبّ اللهَ قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه، ولكنَّ الله مَنَّ على هذه الأّمّة أنْ قدر بعثَ الإمام المهديّ فيهم ليُعْلِمهم بالحقيقة العظمى في الكتاب ولذلك خلقهم ليتّخذوا رضوان الله غايةً فلا يرضوا حتى يرضى. وأمّا الذين يتّخذون رضوان الله وسيلةً ليدخلهم جنّته فلهم ذلك، إنّ الله لا يخلف الميعاد.

    ولكنّني الإمام المهديّ ناصر محمد أقول: يا عجبي الشديد الشديد؛ تهنأ قلوبُ العبيد بالحور العين وجنّات النعيم وأحبّ شيءٍ إلى أنفسهم الربِّ المعبود متحسِّر وحزين! هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لن يرضى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يرضى أحبُّ شيءٍ إلى نفسي في الوجود الله أرحم الراحمين، فلهُ أعبدُ وله أسجدُ والحمد لله ربّ العالمين.

    وننتظر الشهادات، وتدبّروها، فسوف تأتينا من معشر قومٍ يحبّهم ويحبّونه من مختلف دول العالمين، فكونوا على شهاداتهم من الشاهدين، وبلّغوا بعضكم بعضاً يا معشر الأنصار بهذا البيان ذي الأهمية الكبرى ليحضروا فيلقوا بشهاداتهم بالحقّ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم الذليل على المؤمنين العزيز على شياطين البشر؛ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
    _________________




    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?t=18430




  5. افتراضي

    نحن لا نعبد النعيم وقد كررت هذا في كلامك اكثر من مره وسأصحح لك مفهومك
    عبادتنا لنعيم رضوان نفس الله وليس للنعيم بشكل عام فنعيم رضوان نفس الله صفة من صفات الرحمن واسمه المئه وسمي بالأعظم لان فيه سر خلق العباد. فكما نعبد الله نعبد السميع ونعبد الرحمن والعزيز والغفور والودود نعبد نعيم رضوان الله فهو اسم لله وصفةً ازليهً لله . فهل انت عابد لكل اسماء الله وصفاته ام فقط تعبد الله باسمه الله فقط لا غير؟
    فهل فقهت الخبر؟
    قلت ايضا انك تعبد الله لانه خلقك ورزقك ووو…

    اما نحن فنعبده حبا فيه سبحانه ولو لم يعطنا شيأً مما ذكرته من النعم. بل نعبده سبحانه لانه الأحق بالعباده ويستحقها من دون منازع ولو لم يرزقنا او يشفينا او يسقينا او….

    فقد علمنا الخبير بالرحمن الامام المهدي ناصر محمد اليماني ان الله حزين في نفسه الكريمه ونحن الوحيدون في هذه الدنيا الذين نسعى الليل والنهار لإزالة هذا الحزن عن نفسه بهداية الناس جميعا.
    هذا الكلام ممكن يكون جديد عليك او كبير عليك لانك لم تتبين

    فاذهب وقرأ وتبين من دعوة الامام المهدي ثم عد إلى ربك وسأله نور الفرقان لتستطيع التفريق بين الحق والباطل بنورٍ من عند الرحمن
    الأسامة شهوان
    لن نرضى حتى يرضى ربنا

  6. افتراضي

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    26 - شعبان - 1430 هـ
    17 - 08 - 2009 مـ
    01:50 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=1128
    ________



    لا تَفريق بَيْن أسماءِ الله الحُسنى واسم اللهِ الأعظَم ..



    اقتباس المشاركة :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سؤالي للامام والانصار
    علمنا ان اسم الله الاعظم هو النعيم وهي من اسماء لله الحسنى ولكن لدي سؤال فضولي ؟
    هل الكتب السماوية الاخرى قبل ان تحرف مثل التوراة ذكر الله فيه اسمه الاعظم لبني اسرائيل وكانوا يعلموا بهذه الحقيقة ؟
    سؤالي فقط للتفكر
    وجزاكم الله كل خير
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    — انتهى الاقتباس

    بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمْدُ لله رَبِّ العالَمين..

    لَم يَسبِق وأن عَلَّم النَّاسَ به نبيٌّ ولا رَسولٌ؛ بل الذي يختصّ ببيانه للنّاس هو المهديّ المنتظَر ليجعل الله ذلك آية التَّصديق في أنفُس الذين قدروا ربَّهم حقّ قدره مِن الأنصار السَّابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور مِن الذين أعثرهم الله على موقعنا بِقَدَرٍ مَقدورٍ في الكِتاب المَسطور وإلى الله تُرجَع الأمور.

    فهل قَط سَمِعت بعبدٍ من عباد الله اسمه عَبْد النَّعيم الأعظَم؟ برغم أنَّ المُسلمين من أتباع الرُّسل تجدون في أسمائهم (99) اسمًا لله؛ أي: عَبْد الله، عبد الرحمن، إلى رقم (99)؛ ولكنّك لم تَجِد عبد النَّعيم، مِمَّا يتبيَّن لك أنَّه حَقًّا لا يُنبِّئُهُم به مِن قَبْلِ المهديّ المُنتظَر أحَدٌ مِن النَّاس أجمَعين.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمدُ لله رَبِّ العالَمين..
    أخوك الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
    _________________








    30-03-2010 - 04:03 AM PDF أدواتنسخ رابط المشاركة القصيرانسخ رابط المشاركةانسخ رقم المشاركةانسخ كود الاقتباسنسخ المشاركةاطبع المشاركة الحالية

    2

    إنَّما حَقيقة رضوانِ الله على عِبادهِ المُقَرَّبين نَعيمٌ غَيْر جَنَّة النَّعيم ..

    مشاهدة فيديو هذا البيان



    - 2 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    02 - رمضان - 1430 هـ
    23 - 08 - 2009 مـ
    11:37 مساءً
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=1129
    _______


    إنَّما حَقيقة رضوانِ الله على عِبادهِ المُقَرَّبين نَعيمٌ غَيْر جَنَّة النَّعيم ..


    بِسْم الله الرَّحمن الرَّحيم، وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمْدُ لله رَبِّ العالَمين..

    وأنا المَهديّ المُنتَظَر أشهَدُ لله أنَّ هذا الحَديث
    :

    اقتباس المشاركة :
    [سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. قال فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى]
    — انتهى الاقتباس


    كَذِبٌ وافتِراءٌ على نَبيِّه الذي لا يَنطِق عَن الهَوى كَونه مُناقضٌ لِمُحكَم الكِتاب؛ فكيف يُفَرِّق مُحمدٌ رسول الله بين أسماء الله فيقول: [والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى]؟! سبحان الله العظيم وتعالَى عُلوًّا كَبيرًا، فكيف لا يُجيب إلَّا مَن سأله باسمه الأعظَم؟! سبحانه وتعالى عُلوًّا كَبيرًا، ولَكِنَّ الله قال أنَّه لا تفريق بين أسماء الله، وبِأيٍّ من أسماء الله الحُسنَى تدعونه يُجِيبكم، تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ} صدق الله العظيم [الإسراء:
    ١١٠
    ].
    وعليه فإنَّ هذه الآية المُحكَمة أصبحت مُتناقِضةً مع الحديث المُفترَى الذي يدعو إلى التَّفريق بين أسماء الله الحُسنَى وأنَّه لا يجيب إلَّا مَن سأل الله باسمه الأعظَم، سبحانه وتعالى عُلوًّا كَبيرًا! فلم أجِد في الكتاب أنّ له اسمًا أعظَم من أسمائه الأخرى، وإنَّما يُوصَف بالأعظَم ليس لأنَّه أعظم مِن أسماء الله الحُسنى؛ بل يوصف باسم الله الأعظم أي أنّه نَعيمٌ أعظم من جَنَّات النَّعيم لأن الله جعله صفةً لنعيم رضوان نفسه على عباده لأنّهم سيجدون حقيقة رضوان الله عليهم هي حَقًّا أكبَر من نعيم الجنة. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وفي هذه الآية المُحكَمة قد أفتاكم الله أنّ صفة رضوانه على عباده نعيمٌ أكبَر مِن جَنَّته، ويشهد بذلك كافَّة الذين إذا ذُكِر الله وجلَت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربّهم يتوكَّلون؛ أولئك كَتَب الله في قلوبهم الإيمان وأيَّدهم بروحٍ منه وهي روح الصِّفة لنعيم رضوان نفسه عليهم فيعلمون الآن - وهم لا يزالون في الدُّنيا - أنّ حُبَّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه لهو حَقًّا النَّعيم الأعظَم والأكبَر مِن نعيم جنته؛ ذلك هو نَعيم الرُّوح والرَّيحان يتنزَّل إلى أنفسهم؛ آيةٌ لهم من ربِّهم أنّه رضي عنهم وأحبَّهم وقرَّبهم.

    أفلا تعلم أخي الكريم أنَّ سرَّ اسم الله الأعظم الذي جعل سِرَّه في ذات نفسه صِفَةٌ لنعيم رضوانه على عباده وفيه يوجَد سِرّ الحِكمة مِن خَلْق الجِنّ والإنس ليعبدوا نعيم رضوان ربّهم عليهم؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿
    ٥٦﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].

    بمعنى أنّ الله لم يخلقهم ليجعل الهدَف مِن خلقهم أن يُدخِلهم جنته أو يدخلهم ناره؛ بل ليعبدوا رضوان نفسه تعالى على عباده، وليست الوسيلة الحَقّ أن تَتَّخِذوا النَّعيم الأعظَم (رضوان الله عليكم) وسيلة لتحقيق النَّعيم الأصغَر (الحور العين وجَنَّات النّعيم)؛ بل ابتغوا إليه (ذاته) الوسيلة أيّكم أحبّ وأقرَب إلى الله إن كنتم له عابدين، فتنافسوا على حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه، وفي ذلك يكمن سِرّ الدعوة للمهديّ المنتظَر لكافة البشر أن يحقّقوا الهدف مِن خلقهم؛ ولم يخلقهم الله مِن أجل الاستمتاع بنعيم الدُّنيا والآخرة؛ بل ليستمتعوا بنعيم رضوان الله عليهم فيتنافسوا إلى ربّهم أيّهم أحَبّ وأقرَب.

    وأنا المَهديّ المُنتَظَر أعدك أخي الكريم لَئن أجبت دعوة المهديّ المُنتَظَر إلى حقيقة اسم الله الأعظم وصدَّقت به بالعمل فأعلَنت أنَّك لَمِن المُنافِسين على حُبِّ الله وقُربه ونَعيم رضوان نفسه فتُسابِق المُؤمنين بالخيرات فإنّ الله سوف يَمدك فَور قرارك وتغيير ما في نفسك؛ فيمدك بِروحٍ وريحانٍ تجده في نفسك لهو أعظم من جنات النَّعيم، ومن ثم تعلَم أنَّك أصبحت مِن المُقَرَّبين. تصديقًا لقول الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿
    ٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿ ٨٩﴾} صدق الله العظيم [الواقعة]، فتلك هي حقيقة رضوان الله على عباده المُقَرَّبين؛ نعيمٌ غير جنة النّعيم. ولذلك قال الله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿ ٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم.

    فتلك الرَّوح هي حقيقةٌ لنعيم رضوان الله على الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان بالرَّحمن، فأصبح الله هو أحبّ شيءٍ إلى أنفسهم من آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿
    ٢٢﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].

    فتدبَّر قول الله تعالى تجده ذَكَرَ روح نعيم رضوانه ثم نعيم جنته: {وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
    ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم.
    ومن ثم عَرَّف هذا النّعيم بأنّه نعيم رضوان الله عليهم فقال: {رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم.
    أفلا تعلم أخي الكريم أنَّ في ذلك النّعيم سِرّ الحِكمة مِن خلقكم وأنّه قد ألهاكُم التكاثر في الحياة الدنيا عن الحِكمة من خلقكم؟ فعن الحكمة من خلقكم سوف تُسألون. تصديقًا لقول الله تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴿١﴾ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴿٢﴾ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ﴿٥﴾ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ﴿٦﴾ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴿٧﴾ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [التكاثر].

    فما هو النّعيم الذي ألهاكم عن تحقيقه التكاثرُ في الحياة الدُنيا وزينتها؟ إنَّه نعيم رضوان الله على عباده، ولذلك خَلَق الجِنّ والإنس ليعبدوا نعيم رضوان الله عليهم، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾}صدق الله العظيم [الذاريات].

    وأما بالنسبة لفتواي أنّكم لن تجدوا قَط أحدًا من عباد الله اسمه (عبد النَّعيم الأعظم)، وذلك لأنّهم لا يعلمون إلَّا (99) اسمًا، ولا ولن يُعَرِّف النَّاس بهذا الاسم إلا الخبير باسم الله الأعظم في ذات الرَّحمن (المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم ناصر محمد اليمانيّ)، تصديقًا لقول الله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَـٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ﴿٥٩} صدق الله العظيم [الفرقان]

    والخبير بالرحمن هو ذلك الإنسان الذي علَّمه الله البيان الشامِل للقرآن؛ ذلك هو الإمام المهديّ الذي اتَّخذه الله على القرآن العظيم شَهيدًا من بعد الله سبحانه وتعالى عُلوًّا كَبيرًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    فلن يحاجّني عالِمٌ أو جاهلٌ من القرآن إلَّا هيمنتُ عليه بسلطان العِلْم المُحكَم من القرآن العظيم؛ فإن كان ناصر محمد اليمانيّ هو حقًّا المهديّ المنتظَر (مِن الصَّادقين) فَلِكُلِّ دعوى برهان تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    ﴿٦٤﴾}
    صدق الله العظيم [النمل].

    الإمام المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
    _________







  7. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 09 - 1430 هـ
    05 - 09 - 2009 مـ
    05:14 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ



    لا فرق بين الاسم (الله) والاسم (النّعيم) ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسَلين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    بارك الله فيك أخي الكريم، إنّه لا ينبغي أن يكون فرقٌ بين الاسم (الله) والاسم (النّعيم الأعظم)، وسبقت فتوانا بالحقّ:
    إنّما يوصف بالأعظم أيْ: أعظم من نعيم الجنّة، وذلك لأنّّ الاسم (النّعيم) جعله الله صفةً لرضوان نفسه على عباده، يعلم ذلك من قدّرَ ربّه حقّ قدره كما ينبغي أن يُعبد. وللأسف إنّه يزعم الذين لا يعلمون أنّهم لو يعلمون باسم الله الأعظم فيدعونه به حتى يجيبهم سبحانه! فلا تفريق بين أسماء الله الحسنى. وأفتاكم الله في ذلك في محكم كتابه في قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ} صدق الله العظيم [الإسراء:110].

    ولكن للأسف ظنّوا أنّ اسم الله الأعظم هو اسمٌ أعظم من أسمائه الأخرى وظنّوا أنّ له قدسيّة أكبر! يا سبحان الله العليّ العظيم تقدّست أسماؤه جميعاً، وإنّما يوصف اسمه رقم المائة (النّعيم) بالأعظم أيْ إنّه نعيمٌ أعظم من نعيم جنّته تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    والجواب المختصر للمهديّ المنتظَر أنّه لا فرق بين الاسم (الله) والاسم (النّعيم) سبحانه وتعالى علواً كبيراً، تقدّست أسماؤه جميعاً سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين..
    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    _____________






  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    الاشكال في الدعوة إلى عبادة النعيم من دون الله نور السماوات والارض
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=476249


    اخي في الله اسم النعيم الاعظم هو اسم من اسماء الله مثل الصديقة مريم صفتها الصديقة والاسم مريم ولله عدة أسماء مثل ⬅️ كريم صفة الله أنه كريم وهكذا اسم النعيم الاعظم صفة لله على نعيم اكبر من الجنة سوف احضر لك حديث يبين أن هناك اسم بظهر الغيب سوف يعلمه الله لي احد عبيده وهو ⬅️ المهدي المنتظر ⬇️⬇️



    [اللهم إني عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك وأنزلته في كتابك واستأثرت به في علم الغيب عندك وعلمته لأحد من خلقك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً]. صدق عليه الصلاة والسلام.

  9. افتراضي

    وكيف لك ان تعرف دعوة الامام المهدي ناصر محمد اليماني وانت لا تقرأ بياناته؟ وكيف حكمت علينا بكل هذا الكلام ولا تعلم دعوتنا؟ ياسبحان الله.
    وقلنا لك اكثر من مره اننا لا نعبد النعيم ولكن نعبد نعيم رضوان الله في نفسه وهو اسم الله الأعظم فكما نعبد الله نعبد الرحمن ونعبد الخبير ونعبد التواب والصمد والكريم وووو
    فلا تجعلنا نكتب مجددا ما قلناه وشرحناه لك.
    (والله اعلم هذا ام محمد)
    الأسامة شهوان
    لن نرضى حتى يرضى ربنا

  10. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    17 - 01 - 1430 هـ
    14 - 01 - 2009 مـ
    02:45 صباحاً
    ــــــــــــــــــ

    الفرق بين رضى الله ورضى نفسه، والفتوى الحقّ عن الضمّ والسربلة في الصلاة
    ..


    إليكم الجواب بالحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ.. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد وناصر محمد وآل محمد أجمعين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..

    السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المسلمين وإليك الردّ بالحقّ.
    - الفرق بين رضى الله ورضى نفسه هو ما يلي:
    . رضى الله هو: إنّك تريدين أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك.

    . وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو: إنّك تريدين أن يكون الله راضياً في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضياً في نفسه، وكيف يكون راضٍ في نفسه؟ وذلك يكون حتّى يدخل كلّ شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضياً في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضياً في نفسه وليس مُتحسراً على أحدٍ من عباده، وذلك لأنّ الله يتحسّر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً لا يسمعه أحدٌ من عباده. وذلك قول الله تعالى:

    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يـس].

    ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول: "وكيف يتحسّر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!" ومن ثمّ نردّ عليه بالحقّ وأقول: ذلك لأنّ الله أرحم الراحمين ولكنّهم من رحمته مُبلسون، ولا ييأس من رحمة الله إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته.

    - والجواب على السؤال الآخر وهي عن الضم والسربلة في الصلاة، فيا أختي الكريمة اعلمي علم اليقين بأنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ما قط سربل أبداً وما أنزل الله بالسربلة من سلطان؛ بل أضمم إليك جناحك من خشية الله حين تقف بين يديه في الصلاة فإنك واقف بين يدي ربّك تُخاطبه فأضمم إليك جناحك من الرهب من ربّك. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرّهْبِ} صدق الله العظيم [القصص:32].

    أخوكم في دين الله الخبير بالرحمن؛ عبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

المواضيع المتشابهه
  1. اليماني المنتظَر يدعو المؤمنين للخروج من عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد
    بواسطة انصاريه الله في المنتدى نفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2025, 12:00 PM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-03-2013, 08:34 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •