قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار فمن حفظ شيئاً فليحدث به].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئاً فليحدث به ومن افترى عليَّ فليتبوأ مقعداً وبيتاً من جهنم].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ألا إنها ستكون فتنة. قلت : ما المخرج يا رسول الله؟ قال: ( كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبَّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى من غيره أضلَّه الله وهو حبل الله المتين . وهو الذكر الحكيم وهو الصراط لمستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به}، من قال به صدق، ومن عمل به أُجِر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يأتي على الناس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سُنَّة نبيه الحق].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[من اتَّبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول: {فَمَنْ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلّ ولا يَشْقَى}].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتّبع ما فيه].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسُنَّة مني ماضية].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[يا أيها الناس، ماهذا الكتاب الذي تكتبون: أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ؟ قال: من أراه الله به خيراً أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم].
قال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيَّاً بين أظهركم ما حلَّ له إلا أن يتبعني].
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.