الموضوع: سؤال

النتائج 1 إلى 10 من 13
  1. افتراضي سؤال

    ( إني أريد أن تبوء بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين )
    قالها المقتول
    سؤالى : لماذا اراد المقتول بأخيه ان يكون من اصحاب النار ؟

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    لماذا اراد المقتول بأخيه ان يكون من اصحاب النار ؟
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=476137

    الذي فهمته اخي المكرم من البيان أنه جزاء من يقتل أخيه هو النار هو يوضح له أنه إذا اخوه قتله جزاءه النار لكن هابيل أخبره أنه لن يقتل أخيه حتى لو هو أراد ذلك ⬇️⬇️


    ___ ۩ إقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وكذلك من يقتل مؤمناً عمداً وظلماً بغير الحقّ، كذلك لعنهم الله في محكم كتابه في محكم القرآن العظيم: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:93].

    ___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
    الإمام ناصر محمد اليماني: * أنينٌ وحسرةٌ.. *

    ___ ۩ تاريخ إصدار البيان ۩ ___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    20 - 03 - 1436 هـ
    11 - 01 - 2015 مـ
    05:31 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ

    ___ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ___
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=172598

  3. افتراضي

    حبيبي في الله قابيل عليه السلآم لم يكن يريد لأخوه هابيل الهلاك بل حذره من عمل الشيطان لإنّٓ هابيل توعده بالقتل قالٓ لأقتلنّك فقابيل عليه السلآم قالٓ لأخيه هابيل لٓإن بسطت يدك إليّٓ لتقتلني ما انا بباسطٍ يدي إليك لأقتلك أي لن أعتدي عليك اُريدك ان تتحمّل انت بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار فقتل أخيه وتندم بعدها هذا مافهمته من الآية الكريمة والتأويل الحق يعود لصاحب علم الكتاب وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  4. افتراضي

    للتدبر نجد الجواب هنا في هذا البيان ولو انه ليس لنفس القصة
    والخلاصة ان الاخ استفز اخاه ولم يخاطبه بالمحكمة والموعظة فطاوعت للاخر نفسه قتل اخاه

    ___ ۩ إقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وحين تجادلون الناس بالحكمة والموعظة الحسنة فسوف تهدون قلوبَ قومٍ تخْلُوا قلوبُهم من الكبر والغرور أصحاب الأصل الطيب من الذين إذا أساءَ إليك فأحسنت إليه وعفوت عنه يخجل من نفسه تجاهك ويراك كبيراً ويرى نفسه حقيراً صغيراً تجاهك ثم يتحوّل إلى وليٍّ حميمٍ ويهديه الله إلى صراطٍ مستقيمٍ لكونه لم تأخذه العزّة بالإثم، وتلك حكمةٌ بالغةٌ تُستخدم في تشاجر المؤمنين فيما بينهم عند أيِّ مشكلةٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} صدق الله العظيم [الإسراء:53].

    فلو يطبق المؤمنون هذه الحكمة لما قتل المؤمنُ أخاه المؤمن في ساعة الغضب لكون من يغضب ولم يكظم غيظه فقد يقتل ولا يحسب عقباها في ساعة الغضب الشديد، فيندم على ما فعل ندماً عظيماً ويهلك نفسه بالقتل إذا لم يعفُ عنه أولياءُ الدّم ودفع الديَّة، وقد يوسوس له الشيطان أنّه سوف يصفه الآخرون بالجُبْن، وهيهات هيهات بل سوف يقولون ما أعقل هذا الرجل الذي تبيّن لنا أن عقله أكبر من عقل خصمه. وكذلك تلك الحكمة تستخدم في الدعوة إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)} صدق الله العظيم [فصلت].

    وبتلك الحكمة تستطيعون أن تميِّزوا الضّالين من شياطين البشر لكون الضالّين تستطيعون هدايتهم بهذه الحكمة، وأمّا شياطين البشر فحين تعفون عنهم يزدادون سوءاً وتكبراً وغروراً.

    وعلى كل حال إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعو كافة أنصاره في العالمين إلى أن يكونوا على خُلُقٍ عظيمٍ فيتميّزون بين الناس بخلقٍ عظيمٍ لكون ذلك يساعدهم في هداية الناس، وأن يتحرّوا الصدق حتى يكتبهم الله من الصادقين عند الله وعبادِه فيكون الناس معهم ويقتدوا بصدقهم وأخلاقهم.


    ___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
    الإمام ناصر محمد اليماني: * يا معشر الأنصار ارفقوا بأحمد جعفر ولا تقسوا عليه عسى أن ينيب إلى ربّه فيهدي قلبه.. *

    ___ ۩ تاريخ إصدار البيان ۩ ___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    06 - رمضان - 1435 هـ
    03 - 07 - 2014 مـ
    10:31 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ـــــــــــــــــــــ

    ====== ۩ البيـــــــــان ۩ ======

    اقتباس المشاركة 149844 من موضوع الردّ الملجم بسلطان العلم على (الباحث عن البينة) الذي هو ذاته (الباحث عن الباطل)..

    - 13 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيــان ]
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=149829

    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - رمضان - 1435 هـ
    03 - 07 - 2014 مـ
    10:31 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ


    يا معشر الأنصار ارفقوا بأحمد جعفر ولا تقسوا عليه عسى أن يُنيب إلى ربّه فيهدي قلبه
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وكافة أنصارهم السابقين من قبل التّمكين ومن بعد الفتح المبين إلى يوم الدين، السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وتقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم..

    ويا أحبتي في الله ارفقوا بأحمد جعفر من بعد ما تبيّن لنا أنّه هو لا شكّ ولا ريب، فارفقوا به بعد أن استزلَّه الشيطان فغوى، فلعلّه ينيب إلى ربّه فيهدي قلبه فيجعل بصره حديد بالبيان الحقّ للقرآن المجيد، وتذكروا قول الله تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (7)} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    وكذلك يا أحبتي في الله ترفَّعوا عن الألفاظ البذيئة ولا تبادلوا الشتيمةَ بالشتيمة، ونَعمْ فإنَّ الإمام المهدي ناصر محمد يجد المعاندون أحياناً في ردي غلظةً بالحقّ، فإمّا أن تكون غلظتي على شيطانٍ من شياطين البشر وإمّا على مَنْ وضع نفسه في نفس أسلوبهم فلا يلومنَّ إلا نفسه إن كان ردي عليه غليظاً بالحقّ، ولكن تلك الحكمة لا ينبغي تطبيقها على كلّ من خالفنا الرأي وحتى وإن جاء يزبد ويربد علينا بغير الحقّ فلعلّ ذلك غيرةً منه على دينه لكونه يظنّ نفسه أنّه على الحقّ لا شكّ ولا ريب، فهنا يجب أن تطبقوا في شأنه أمر الله إلى الدعاة إلى سبيله في قول الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} صدق الله العظيم [النحل:125].

    وحين تجادلون الناس بالحكمة والموعظة الحسنة فسوف تهدون قلوبَ قومٍ تخْلُوا قلوبُهم من الكبر والغرور أصحاب الأصل الطيب من الذين إذا أساءَ إليك فأحسنت إليه وعفوت عنه يخجل من نفسه تجاهك ويراك كبيراً ويرى نفسه حقيراً صغيراً تجاهك ثم يتحوّل إلى وليٍّ حميمٍ ويهديه الله إلى صراطٍ مستقيمٍ لكونه لم تأخذه العزّة بالإثم، وتلك حكمةٌ بالغةٌ تُستخدم في تشاجر المؤمنين فيما بينهم عند أيِّ مشكلةٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} صدق الله العظيم [الإسراء:53].

    فلو يطبق المؤمنون هذه الحكمة لما قتل المؤمنُ أخاه المؤمن في ساعة الغضب لكون من يغضب ولم يكظم غيظه فقد يقتل ولا يحسب عقباها في ساعة الغضب الشديد، فيندم على ما فعل ندماً عظيماً ويهلك نفسه بالقتل إذا لم يعفُ عنه أولياءُ الدّم ودفع الديَّة، وقد يوسوس له الشيطان أنّه سوف يصفه الآخرون بالجُبْن، وهيهات هيهات بل سوف يقولون ما أعقل هذا الرجل الذي تبيّن لنا أن عقله أكبر من عقل خصمه. وكذلك تلك الحكمة تستخدم في الدعوة إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)} صدق الله العظيم [فصلت].

    وبتلك الحكمة تستطيعون أن تميِّزوا الضّالين من شياطين البشر لكون الضالّين تستطيعون هدايتهم بهذه الحكمة، وأمّا شياطين البشر فحين تعفون عنهم يزدادون سوءاً وتكبراً وغروراً.

    وعلى كل حال إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعو كافة أنصاره في العالمين إلى أن يكونوا على خُلُقٍ عظيمٍ فيتميّزون بين الناس بخلقٍ عظيمٍ لكون ذلك يساعدهم في هداية الناس، وأن يتحرّوا الصدق حتى يكتبهم الله من الصادقين عند الله وعبادِه فيكون الناس معهم ويقتدوا بصدقهم وأخلاقهم.

    تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119) مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121) ۞ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)} صدق الله العظيم [التوبة]. ولنا في محمدٍ رسول الله والذين معه قلباً وقالباً أسوةٌ حسنةٌ صلّى الله عليهم وآلهم وسلّم تسليماً.

    ويا أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، إذا أغاظكم الناس فتذكروا هدفكم السامي العظيم في نفس الله لكونكم تطمعون لتحقيق رضوان نفس الله، ولن يرضى الله في نفسه حتى يجعل عباده أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ إلا من أبى أن يتّبع الحقّ من ربّه بعد ما تبيّن له أنّه الحقّ من ربّه لا شك ولا ريب. فإن يروا سبيل الحقّ لا يتخذوه سبيلاً وإن يروا سبيل الغي والباطل يتخذوه سبيلاً، أولئك لا حسرة عليهم في نفس الله حتى يذوقوا وبال أمرهم إلى ما يشاء الله.

    ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، كلّ إنسانٍ يغضب وكذلك الإمام المهدي مثلكم يغضب، وأحياناً أسيطر على الغضب ولا يسيطر عليّ، وأحياناً لا أستطيع نظراً لشدّة الضغط النّفسي على الإمام المهديّ من كل جانبٍ وأكثره لا تحيطون به علماً. وعلى كل حالٍ أستوصيكم ونفسي بالصبر وضبط النفس وكظم الغيظ وخصوصاً في الدعوة إلى الله لكونكم سوف تجدون الجاهلين يسبُّون ويشتمون الإمام المهديّ بأقبح الألفاظ فيثير هذا في قلوبكم غضباً عظيماً عظيماً عظيماً وذلك من شدّة غيرتكم على الإمام المهديّ ناصر محمد وحبكم له، وأعلم أنّكم لا تغضبون على أنفسكم كما تغضبون على من سبَّ وشتم الإمام المهديّ ناصر محمد لكون الله قد جعله أحبَّ شخصٍ إلى أنفسكم في هذا العالم بأسره الذي تعيشون فيه، وذلك برهانٌ من الرحمن أنَّ الإمام المهدي ناصر محمد من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ومن أئمة الكتاب المكرمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا} صدق الله العظيم [مريم:96].

    ولكنّ هذا الحبّ العظيم يجعله الله فقط في قلوب الذين اتّبعوا وصدّقوا بالحقّ من ربّهم، ألا وإنّ الحبّ في القلب هو بيد الله وحده وليس بيد الإنسان أن يحبَّ من يشاء ويكره من يشاء؛ بل يجعله الله لمن يشاء في قلوب عباده! ألا وإن الحبّ هو درجاتٌ في القلوب وأعلى درجة في الحبّ في قلوب أنصار ناصر محمد هو حبّ الله ورسوله محمدٍ والإمام المهديّ ناصر محمد صلوات الله عليهم وجميع المؤمنين إلى يوم الدين.

    ونظراً للحبِّ العظيم في قلوبكم للإمام المهديّ ناصر محمد فإنّي أخشى أن يقتلَ أنصاريٌّ مؤمناً في ساعة الغضب من أجلي، ولكنّي أشهد الله عليكم وكفى بالله شهيداً أنّي قد عفوت مسبقاً عمّن ظلمني في هذه الحياة مهما سبّني أو شتمني، فتذكروا أنّ إمامكم قد عفا عن ظالميه مسبقاً فاكظموا غيظكم وقولوا لمن سبّني أو شتمني: "سامحك الله، فقد سامحك إمامنا من قبل أن تشتمه". وأبلغوه من الإمام ناصر محمد السلام، واهجروا من سبّكم وإمامكم هجراً جميلاً بالصبر الجميل دون أن تدعوا عليهم في ظَهر الغيب فتُجابوا فيُهلكه الله فمن ثم تزيدوا الحسرة في نفس الله بسبب أنّه أهلك عبداً ظالماً لنفسه إجابةً لدعائكم عليه، فلا تنسوا هدفكم العظيم، فوالله العظيم البَرِّ الرحيم إنّ هدفكم هو أعظم هدفٍ وأسمى هدف في الكتاب على الإطلاق لكونكم تتخذون رضوان الله غايةً.
    ويا سبحان الله العظيم! فما أسرع ترقية العبد إلى أعلى درجات المقرّبين في لحظة شعوره في نفسه أنّه لن يرضى بملكوت ربّه حتى يرضى! فهنا فكأنه أنفق ملكوت الله جميعاً فيتمّ ترقيته إلى أصحاب الدرجات العلى عند مليك مقتدر.

    ويا معشر المسلمين أقسم بالله العظيم: إنّ قوماً يحبّهم الله ويحبونه هم من هذه الأمّة، وقد جاء وعد الله في محكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].

    فوالله الذي لا إله غيره إنّ ذلك هو أعظم فضلٍ في الكتاب على الإطلاق؛ عظيمَ حبِّ الله لقومٍ يحبّهم ويحبّونه وعظيم حبّهم لربّهم، وفي ذلك سرُّ أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربَّهم حبيبَ قلوبهم، ونذكِّر ونفتيكم بالحقّ أنّ ذلك هو أعظمُ فضلٍ في الكتاب على الإطلاق. تصديقاً لقول الله تعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم، وما هو ذلك؟ وتجدون الجواب من الربّ مباشرة: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} صدق الله العظيم.

    فلا يَفوتكم يا معشر المسلمين هذا التكريم العظيم، ولا تقولوا لأنصار الإمام المهديّ ما قاله الجاهلون لأنصار الرسل السابقين؛ قالوا أهؤلاء منّ عليهم الله من بيننا ونحن نعلم بما كانوا يفعلون من قبل؟ فيقول أحد الجاهلين: "يا فلان، فهل تذكر ماذا كنّا نفعل أنا وأنت؟ ألم نزنِ سوياً بالعاهرات ونسكر سوياً في الكازينوهات، فكيف يجعلك الله فجأةً من المقرّبين من ربّ العالمين؟ بل إنّك في ضلالٍ مبينٍ". ونترك الجواب من الربّ مباشرة. قال الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَٰؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا ۗ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ‎﴿٥٣﴾‏ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٥٤﴾‏ وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ‎﴿٥٥﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وهكذا يحتقر الكفار أنصار الرسل والإمام المهديّ بادئ الأمر. وقال المتكبرون لرسل ربّهم: {مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ (27)} [هود].

    وعلى كل حال يا معشر الأنصار المكرّمين، لا يستهزئ بكم إلا معدوم البصيرة من كان في قلبه كبْرٌ وغرورٌ، وبالنسبة للأخ أحمد جعفر فربّه أعلم بما في قلبه فلئن تاب وأناب فسوف يجد له ربّاً غفوراً رحيماً، وكذلك سيجد الإمام المهديّ ذا قلبٍ رؤوفٍ رحيمٍ إلا أنْ أقبلَ نصرةَ أحمد جعفر فتعزُّ عليَّ نفسي أنْ أقبلها، فحتى لو تاب وأناب وهدى الله قلبه فكذلك سوف نردّها إليه فلينْفقها أينما يشاء في سبيل الله ولسوف نرسلها إليه، وأشهد الله والأنصار السابقين الأخيار أنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يطالب الأخ الكريم أحمد جعفر أن يرسل إلينا رقم حسابه أو باسم من نحوّلها تحويلاً عن طريق (ويسترن يونيون) إلى مصر، حتى يستطيع أن يتسلَّمها من أيّ محافظةٍ حتى لا يدلَّنا حتى على محافظته في مصر، فعن طريق (ويسترن يونيون) يستطيع أن يتسلّمها من أي محافظة في مصر، فليبعث إلينا على الخاص باسم من يريد أن نرسلها إليه، وليس شرط على أحمد جعفر أننا لن نرسلها له حتى يبعث إلينا باسمه الكامل كما في بطاقته الشخصية؛ بل فقط يفتينا برسالةٍ على الخاص باسم من نرسلها إليه؛ شخص يثق فيه.

    وقد وفَّى وكَفَّى الأنصاري (رضوان الله أكبر) وسوف يبعثها إلينا خلال يومنا هذا الخميس ويزيد فوقها عوضاً عنها برغم أنّي لم أدفع نصرة أحمد جعفر حتى يعوضني أنصاريّ عنها، وكذلك إحدى الأنصاريات بعثت إلينا بنصرة أحمد جعفر على رقم حسابي ولم أعلم إلا بإشعارها بأنها أرسلت نصرة أحمد جعفر وأرادت أن تكون نصرتها عوضاً لنصرة أحمد جعفر، وكذلك أنصاريٌّ من المكرمين ثالثٌ قال: سوف يرسل ألف وخمسمائة دولار يوم الجمعة التي تلي هذه الجمعة، فقلنا له لقد سبقك بالوعد بدفع نصرة أحمد جعفر الأنصاري (رضوان الله أكبر) فقال: بل سوف أرسلها إليك وأنت أرسلها لأحمد جعفر أو تبقيها لك لتكون عوضاً عنها. فقلت سبحان ربي!! فقد زاد الله المهديّ المنتظر رزقاً أضعافَ نصرتك يا أحمد جعفر بسبب طلبك إرجاع نصرتك إليك! وكذلك كثيرٌ من الأنصار فمنهم من اتصل بي ومنهم من راسلني على الخاص وكلّ منهم يلحُّ إلحاحاً ويصرُّ إصراراً أن يتحمل هو دفع نصرة أحمد جعفر فقلنا لهم جميعاً لقد سبق الوعد منى للأخ الأنصاري (رضوان الله أكبر) بقبول تكفّله بدفع نصرة أحمد جعفر لكونه أوّل من ردَّ عليه فأعلن التّكفّل بدفع نصرة أحمد جعفر على العام وعلى الخاص، وكذلك زادنا فوقها نصرةً من ذات نفسه، فشكراً لك يا دكتور أحمد جعفر فقد زدت مال المهديّ المنتظر ناصر محمد بأضعاف نصرتك، فشكراً لك مرةً أخرى.

    ولقد جعلنا وضع إرجاع النّصرة فقط لأحمد جعفر من بين الأنصار لكون النّصرة لم يتمّ دفعها قرضةً للإمام المهديّ ناصر محمد حتى يكون فرضاً عليه ردُّ الأمانة إلى أهلها؛ بل النّصرة هي قرضةٌ لله في سبيل الله، والمال مال الله ولستُ ملزماً بإرجاع نصرةَ من انقلب على وجهه. وسبق اختبار الأنصار من قبل ولم يتنازل أحدٌ منهم جميعاً أن نردَّ له نصرته على الإطلاق، وما زادهم إلا إيماناً وتثبيتاً. ويعلم الله يا أحمد جعفر أنّ الإمام المهدي ناصر محمد كان في أزمةٍ ماليةٍ من قبل بيانك بطلب إرجاع نصرتك، ولكن بسبب مكرك وبيانك بطلب إرجاع نصرتك فرَّجْتها علينا يا أحمد وقضيت حوائج إلزاميّة علينا! فشكراً لك للمرة الثالثة.

    اللهم عبدك يدعوك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقِّ عظيم رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقِّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترزق أنصاري جميعاً من كل بابٍ بغير حسابٍ إنك أنت العزيز الوهاب ترزق من تشاء بغير حسابٍ، اللهم وارفع درجاتهم ومقاماتهم عند مليكٍ مقتدرٍ، اللهم ووفقهم بكلِّ ما تحبه وترضاه لهم، اللهم واحفظهم وامنعهم واجعلهم بأعينك التي لا تنام، اللهم واشفِ مرضاهم وعافي مبتلاهم بكلماتك التامات، اللهم وارضَ عنهم وأرضهم بنعيم رضوانك فقد علمتَ بما في أنفسهم وعلَّمتَ عبدك أنّهم لن يرضوا بملكوتك ربّي حتى ترضى وجعلتَ ذلك آيةً في قلوب قومٍ يحبِّهم الله ويحبّونه فيجدون في أنفسهم أنّهم لن يرضوا بملكوت ربّهم حتى يرضى ربُّهم أحبّ شيءٍ إلى أنفسهم، اللهم أصدقهم واجعلهم صادقين؛ أولئك قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه إذا تفكَّروا في حسرة ربّهم في نفسه على النادمين على ما فرّطوا في جنبه تفيض أعينهم بالدمع، فمن ثمّ يقسم كلٌّ منهم بالله العظيم متخذاً عند الرحمن عهداً أنّه لا يرضى بملكوت ربّه حتى يرضى.

    ويا معشر المسلمين، فما أعظم وأكبر ملكوت الله أجمعين! ولكنّي أُقسم لكم بالله العظيم لا يعدل الملكوت كله عندهم مثقال ذرةٍ من رضوان ربّهم وهم على ذلك من الشاهدين وربّهم أعلم بما في قلوبهم، وإنّ الإمام المهديّ عبد النَّعيم الأعظم ناصر محمد اليماني لم ينطق في شأنهم إلا بالحقّ، وقد رأيتُم قسمهم وعهدهم المغلظ في بيان شهداء النَّعيم الأعظم، وأولئك يحقُّ لهم الخطاب بين يدي الربّ لكونه ارتضى لهم بالقول الصواب لكونهم اتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم. ولا ننكر أنبياء الله وأتباعهم أنّهم يحبّون الله كِّحبّ قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه ولكنّ أنصار الإمام المهديّ علموا بحال ربّهم المستوي على العرش العظيم أنّه غاضبٌ على المعرضين ومتحسرٌ على المُهلكين النادمين على ما فرَّطوا في جنب ربّهم، فمن ثم صار نعيم الجنان العظيم في نظر الأنصار حقيراً وصغيراً؛ بل لا شيء في أعينهم ما دام ربّهم متحسراً وحزيناً.

    وربّما يودّ أحد السائلين من يزعم أنّه عالمٌ كبيرٌ أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، قف عند حدِّك ولا تصِف ربّك بما لا يليق به سبحانه، فكيف تصف الله أنه يتحسّر في نفسه على عباده النادمين على ما فرّطوا في جنب ربّهم؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: بل وصفتُ لكم عظيم رحمة الله أرحم الراحمين والذين ظلموا أنفسهم يائسون من رحمة ربّهم ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين. وقد وصف لكم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- رحمة الله فقال محمد عليه الصلاة والسلام: [الله أرحم بعباده من الأمِّ بولدها]، وكذلك يصف نبيّ الله يعقوب ربّه أنّه أرحم بأولاده من أبيهم يعقوب: {قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَىٰ أَخِيهِ مِن قَبْلُ ۖ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64)} صدق الله العظيم [يوسف].

    ويا معشر السائلين عن حال ربّهم المستوي على العرش العظيم تفكّروا بعقولكم تجبكم فتقول: "إذا كان الله هو حقاً أرحم الراحمين فحتماً ليس هيِّناً عنده ظلمُ عباده لأنفسهم، فلا بدّ أنّه متحسرٌ وحزينٌ عليهم خصوصاً إذا أصبحوا نادمين على ما فرَّطوا في جنب ربّهم بعد أن يهلكهم الله، فإذا كان الله هو حقاً أرحم الراحمين فلا بد أنّ حالَه في نفسه متحسرٌ وحزينٌ بسبب ظلم عباده لأنفسهم، فتعالوا لننظر حال الله أرحم الراحمين من بعد أن أهلك الظالمين أنفسهم فأصبحوا نادمين على ما فرَّطوا في جنب ربّهم، وقال الله تعالى: {إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    ويا أحبتي المسلمين، إنّكم تجدون أنّ محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يكاد أن يُذهب نفسه على الكافرين حسراتٍ برغم أنّهم لا يزالون مصرّين في عهده على الكفر بنُبوّته وبالرسالة التي يحملها إليهم، ورغم ذلك تجدون أنّ محمداً رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كاد أن يذهب نفسه عليهم حسرات برغم أنهم لا يزالون مصرّين على كفرهم وعنادهم، وقال الله تعالى: {وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (4) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7) أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8)} صدق الله العظيم [فاطر].

    فإذا كان هذا حال محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- متحسِّراً وحزيناً على الكافرين المُكذبين به برغم أنهم لا يزالون مصرّين على كفرهم وعنادهم وتكبرهم بغير الحقّ، فبرغم ذلك تجدونَ ذا القلبِ الرؤوف الرحيم يكاد أن يُذهب نفسه عليهم حسراتٍ، فإذا كان هذا حال الرسول فكيف بحال من هو أرحم بعباده من رسوله؛ اللهَ أرحم الراحمين؟ ولكنه متحسرٌ عليهم سبحانه بالحقّ لكونهم لم يعودوا مصرِّين على كفرهم وعنادهم؛ بل كلٌّ منهم يقول: {يَـحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنْبِ اللهِ وَإِن كُنْتُ لَمِنَ السَّـخِرِينَ} صدق الله العظيم [الزمر:56]. فهنا تأتي الحسرة في نفس الله أرحم الراحمين ولذلك تجدونه متحسراً وحزيناً على كافة الأمم الذين أهلكهم وكانوا ظالمين لأنفسهم. وقال الله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    وربّما يودّ أن يقول أحمد جعفر: "يا ناصر محمد، فإلى متى تتبجح بهذه الآية وبالنّعيمِ الأعظم؟". فمن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد ونقول: إنّك لا تعلم يا أحمد كم عظيم الشُّحنة النّورانية في هذه الآية! ولذلك تجدني أشحن بها قلوب الأنصار بين الحين والآخر، فأجعل قلوبهم ألين من الماء، وأرفعهم في لحظةٍ هي أقرب من لمح البصر إلى الدرجات العلى عند مليكٍ مقتدرٍ، فمن بعد تصديقه بهذه الآية مباشرةً يتمّ رفع درجة المصدِّق بالنّعيم الأعظم إلى أصحاب الدرجات العلى عند مليكٍ مقتدرٍ، ويحدث هذا والصدّيق بالحقّ لم يقُم من فوق مقعده أمام الكمبيوتر! وهل تدري لماذا يتمّ رفعهم إلى الدرجات العلى في لحظةٍ يا أحمد؟ وذلك لكون الله علم بما حدث في قلب عبده الذي صدّق بالحقّ فوجد في قلبه حدثاً عظيماً أنه لن يرضى بملكوت ربّه حتى يرضى، فكان ذلك عند الله وكأنّه أنفق ملكوت ربّه، ولذلك تمّ رفعهم إلى مستوى الدرجات العلى. وجميع الأنصار في تلك الدرجة سواء، فمن ثم يأتي فارق درجات العمل والإنفاق في سبيل ربّهم. فما أكرمهم عند الله! وما أعظم عند الله وصفك لهم بالغباء الخام! وعفى الله عنك.

    وأقسم لك بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ في أنصار المهديّ المنتظَر قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه لا يرضون بملكوت الجنّة التي عرضها السماوات والأرض حتى يرضى ربّهم لا متحسِّراً ولا حزيناً، فهم يعلمون بما في أنفسهم أنّ الإمام المهديّ لم يُقسم على ما في أنفسهم زوراً وبهتاناً؛ بل إنّه الحقّ الحقيق بمنتهى الصدق لا شك ولا ريب. صلّى الله عليهم وملائكته ورسله والمهديّ المنتظر وأسلِّم تسليماً.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ___ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ___
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=149844

    ___ ۩ مشاهدة فيديو هذا البيان ۩ ___
    https://mahdichannel.com/v/m9PKMy

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : هشام العليمي
    للتدبر نجد الجواب هنا في هذا البيان ولو انه ليس لنفس القصة
    والخلاصة ان الاخ استفز اخاه ولم يخاطبه بالمحكمة والموعظة فطاوعت للاخر نفسه قتل اخاه

    ___ ۩ إقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وحين تجادلون الناس بالحكمة والموعظة الحسنة فسوف تهدون قلوبَ قومٍ تخْلُوا قلوبُهم من ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=476194
    انتهى الاقتباس من هشام العليمي

    شيءٌ جميل جداً من الاجابة يوضح من الأسباب الممكنة التي دفعت الاخ لقتل أخيه
    فقد كانت إجابة الاخ المقتول لاخيه عندما سأله لماذا لم يتقبل الله قربانه
    فاجابه أخوه حق الكلام ولم يفضل أن يظهر ورعه وتواضعه لفضل الله عليه بتقبل قربانه
    إنما يتقبل الله من المتقين
    مما عزز رغبة اخوه بما طاوعت عليه نفسه
    ودفعه لارتكاب جريمة القتل
    لكن لماذا لم يختار الاخ المقتول الدفاع
    عن نفسه وكان له الحق في ذلك
    علمٌ أو قلة العلم

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    لكن لماذا لم يختار الاخ المقتول الدفاع
    عن نفسه وكان له الحق في ذلك
    علمٌ أو قلة العلم
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=476198

    قصة اولاد سيدنا ادم واسباب القتل والكيفية ما زال أمامنا عليه الصلاة والسلام لم يبينها لنا نصبر أفضل حتى يأتي لنا أمامنا بالسلطان من عند الله عز وجل ⬇️⬇️

    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 01 - 1433 هـ
    22 - 12 - 2011 مـ
    07:38 صباحاً

    اقتباس المشاركة :
    الاجتهاد: هو البحث عن الحقّ والابتعاد عن الفتوى من غير علمٍ محكمٍ من كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى جميع المسلمين، أمّا بعد..
    ويا أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، رضيَ الله عنكم وأرضاكم، وها نحن ننهاكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم بل من عند أنفسكم، فذلك من عمل الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، فليس هذا تعريف الاجتهاد أن تقولوا في دين الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=29442



    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 29442 من موضوع الاجتهاد هو البحث عن الحقّ والابتعاد عن الفتوى من غير علمٍ محكمٍ من كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 01 - 1433 هـ
    22 - 12 - 2011 مـ
    07:38 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=29432
    ـــــــــــــــــــــ



    الاجتهاد: هو البحث عن الحقّ والابتعاد عن الفتوى من غير علمٍ محكمٍ من كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى جميع المسلمين، أمّا بعد..
    ويا أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، رضيَ الله عنكم وأرضاكم، وها نحن ننهاكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم بل من عند أنفسكم، فذلك من عمل الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، فليس هذا تعريف الاجتهاد أن تقولوا في دين الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم.

    بل أذِن لكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بالاجتهاد وهو:
    أن تبحثوا عن الحقّ في مسألةٍ في كتاب الله وسنة رسوله الحقّ، حتى إذا هداكم الله إلى الحقّ في تلك المسألة بعلمٍ وسلطانٍ مقنع من عند الرحمن لا شكّ ولا ريب، ومن ثم تنفعوا بعلومكم الأمّة، ولكنّكم حين تُفتون في دين الله بغير علم مُحْكَمٍ من كتاب الله وسنة رسوله الحقّ فذلك من أمر الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم لا شكّ ولا ريب، واعلموا أنّ زلة عَالِم تكون سبباً في زلة عَالَم بأسره ويحمل وزرهم إلى وزره، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴿٢٥}
    [النحل].

    وقال الله تعالى:
    {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} صدق الله العظيم [العنكبوت:13].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، يا من اتّبعتم الإمام المهدي بالحقّ، فَلِمَ تعودون باحثين عن الحقّ بعد أن وجدتم الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضلال؟ واعلموا أنّ الله حمَّلكم مسؤولية التبليغ ما استطعتم وحسب جهدكم في نطاق قدرتكم، ونصيحتي لكم ان لا تُضيِّعوا وقتَكم في حواراتٍ بينكم في غير التشاور في زيادة الدعوة والتبليغ، فقد اتَّخَذَكُمُ الله شهداء التبليغ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْ‌حٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْ‌حٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]، اللهم قد بلغتُ، اللهم فاشهد.

    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على جميع الانبياء والمرسلين لا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون.
    من خلال مشاركة حبيبة الله نفهم بأن القاتل هو قابل والمقتول هو هابيل.
    ومن خلال مشاركة عبد الكريم قاسم جباء نفهم بأن القاتل هو هابيل و المقتول هو قابل.
    ونعلم بأن هذا الموقع يطلع عليه كل الزوار و الاعضاء . فلماذا نقدم ما ليس لنا به علم؟؟؟؟؟؟
    والواجب علينا أن نجيب على كل سؤال ببيان للإمام ناصر محمد اليماني إن كان موجودا وإلا فعلينا الانتظار حتى يجيب الامام فنزداد علما حقيقيا.
    ونحن دائما نقرأ قول الله تعالى:
    1. يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ، إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون.
    ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون)
    2. قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون.
    ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون).
    فالله من وراء القصد لا ناقدا ولا جاحدا.

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الحسن العربي
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على جميع الانبياء والمرسلين لا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون.
    من خلال مشاركة حبيبة الله نفهم بأن القاتل هو قابل والمقتول هو هابيل.
    ومن خلال مشاركة عبد الكريم قاسم جباء نفهم بأن القاتل هو هابيل و المقتول هو قابل.
    ونعلم بأن هذا الموقع يطلع عليه كل الزوار و الاعضاء... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=476214
    انتهى الاقتباس من الحسن العربي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    لدي سوال وجواب اما السؤال فيقول ؟؟ فهل نستطيع تسميه ملاحظتك المهم الصحيحه ( مساعدت بعضنا في التفكير حتى ياتينا الجواب من صاحب علم الكتاب وفصل الخطاب؟
    مثل ان اقول للسائل الكريم من الموكد ان المقتول بسبب ان الله تقبل منه ولم يتقبل من الاخر كان يقصد تخويف اخوه من النار وهذا وعد الله لمن قتل نفس بغير نفس وفساد في الارض؛ فقال ( اني اريد ان تبوا باثمي واثمك فتكون من اصحاب النار ) لعله يتقي الله لكن للاسف قتله ودفنه وكانما قتل الناس جميع واعادهم للصفر نسال الله العافيه ؟؟

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    من خلال مشاركة حبيبة الله نفهم بأن القاتل هو قابل والمقتول هو هابيل.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=476214

    هذا ما فهمته من البيان الحق سوف احضر السلطان البين من صاحب علم الكتاب ⬇️⬇️


    ___ ۩ إقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وأعوذ بالله أن يجعلني ربي من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون، أَوَلمْ يتفكروا عن الذين هم أولى بنار جهنم صلياً؟ وأولئك فريقان اثنان وهم شياطين الجنّ والإنس ولم يقصد قابيل بن آدم عليه السلام، أفلا يتقي الذين يقولون على الله ما لا يعلمون؟

    ___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
    الإمام ناصر محمد اليماني: * إمامي الكريم ما المقصود بذكر المُثنى في الآية: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا }؟ *

    ___ ۩ تاريخ إصدار البيان ۩ ___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    17 - 04 - 1433 هـ
    10 - 03 - 2012 مـ
    06:06 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ

    ___ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ___
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=35798



    اقتباس المشاركة :
    والواجب علينا أن نجيب على كل سؤال ببيان للإمام ناصر محمد اليماني إن كان موجودا وإلا فعلينا الانتظار حتى يجيب الامام فنزداد علما حقيقيا.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=476214


    نعم صدقت اخي المكرم هذا هو الصواب

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابوسلطان العبيدي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه
    لدي سوال وجواب اما السؤال فيقول ؟؟ فهل نستطيع تسميه ملاحظتك المهم الصحيحه ( مساعدت بعضنا في التفكير حتى ياتينا الجواب من صاحب علم الكتاب وفصل الخطاب؟
    مثل ان اقول للسائل الكريم من الموكد ان المقتول بسبب ان الله تقبل منه ولم يتقبل من الاخر كان يقصد تخويف ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://www.nasser-alyamani.org/showthread.php?p=476217
    انتهى الاقتباس من ابوسلطان العبيدي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوان نفسه.
    بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله خيرا كثيرا.

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •